سبق بيان أن الفاتحة من السور التي يُشرع للمريض أن يرقي بها نفسه؛ لحديث أبي سعيد الخدري السابق ذكره.
( سنعيدها سيرتها الأولى ) رقية نادرة لاستعادة قوة البدن ونشاطه والقضاء رقية الأقدام الغريب الموصلي على الخمول والكسل باذن الله
واشترطوا في الراقي: أن يكون مراقبًا لله تعالى، متقيًا له في السر والعلن، سهلًا سمحًا مع الناس لا يشق عليهم في أجرة أو ثمن دواء، مذكِّرًا لهم بأن الشفاء بيد الله تعالى وحده، ناصحًا لهم بالتوبة إلى الله وترك الذنوب التي هي سبب كثير من الآفات والابتلاءات.
ويمكن أن يظهر هنا سؤال لكثرة تكراره مع البعض وهو هل كثرة التثاؤب تدل على الحسد ، الإجابة نعم، وهي تعني طرد ما تبقى من أثر الحسد بالجسم.
إحساس بالإجهاد رغم عدم بذل مجهود يذكر والرغبة في النوم مع سيطرة الإحساس بالنعاس.
تظهر الحبوب والدمامل خاصةً عند النساء، فتظهر في وجهها، أو ظهرها، أو منطقة البطن، بالإضافة لظهور دمامل، وتزداد بالاستمرار على سماع الرقية وهذا يدل على أن عقد الحسد تزول.
يتعرض الكثير من الناس للحسد، ومن الممكن أن يصاب البعض بعقد العين والحسد وتسبب له الألم والأذى.
وبعد ذلك نقوم بتطبيق الريقة الشرعية الكاملة ( تجدونها هنا )
وعلى أيٍّ من الاحتمالين فالحديث يدل على جواز التداوي بصب الماء على المريض.
سورة الحجر تلاوة هادئة تريح النفس ... القارئ هزاع البلوشي
صفحات للمحررين الذين سجَّلوا خروجهم تعلَّم المزيد مساهمات
فهذه الأحاديث وغيرها تدل على جواز الرقى، ما لم يكن بها شرك، وما لم تكن ذريعة للشرك.
- أَعوذُ بِكَلِماتِ اللهِ التّامَاتِ الّتِي لا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وما يَعْرُجُ فيها ومِنْ شَرِّ ما ذَرَأَ في الأرضِ وما يَخْرُجُ منها ومِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ ومِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إِلّا طارِقًا يَطْرُقُ بِخَيرٍ يا رَحْمَن.
والنبي صلى الله عليه وسلم قال: (من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له) فالحجب والحروز والجوارب التي يعلقها بعض الناس على المرضى في أعناقهم، في أعضادهم، أو في غير ذلك فهذا لا يجوز، ولكن الرقية لا بأس بها.